دعاء الاستخارة مكتوب
الاستخارة في اللغة هي طلبُ المساعدة أوالاستعطاف، أمّا اصطلاحًا فهي أن يطلب المسلم من الله سبحانه وتعالى أن يكتب عليه الخير في شيء ما يريده بشدّة في أمور الحياة الدنيا ، وفي حالِ الإقدام على أي فعل جديد سواء كان عملًا أو زواجاً او اي شيء ترغب فيه، والاستخارة أيضًا هي التسليم لأمر الله وطلب العون وقرع بابه بالصلاة والدعاء، ومن بعد دعاء الاستخارة يُهدَى المؤمن إلى ما ينشرح له صدره ان شاء الله.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من بنى أدم فليتوضأ وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل : لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين . أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم. لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين"
دعاء الاستخارة
دعاء الاستخارة مكتوب، كتاب الاستخارة، كتاب الاستخاره
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هذا الأمْرَ - ثُمَّ تُسَمِّيهِ بعَيْنِهِ - خَيْرًا لي في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ - قالَ: أوْ في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، اللَّهُمَّ وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّه شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي، أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ ، فَاصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ثُمَّ رَضِّنِي بهِ". رواه البخاري، عن جابر بن عبدالله السلمي، الصفحة أو الرقم: 7390 ، صحيح.
صلاة الاستخارة
تؤدى في أي وقت من اليوم متى كان وقت الحاجة إلى صلاة الاستخارة.
كيفية الصلاة
في الركعة الاولي نقرأ سورة الفاتحة ثم ( قل يا ايها الكافرون)
في الركعه الثاني نقرأ سورة الفاتحة ثم ( قل هو الله أحد)
ويفضل القراءة في الركعة الأولى قراءة سورة الفاتحة و الآيات:
بسم الله الرحمن الرحيم "وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون ( 68 ) وربك يعلم ما تكن صدورهم و ما يعلنون ( 69 ) وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون ". (سورة القصص).
أما في الركعة الثانية من صلاة الاستخارة يقرأ الفاتحة والآيات: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ( 36 ) ”. (سورة الأحزاب)