قصص الصلاة على النبي في الشفاء وقضاء الحوائج

قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً".

حديث حسن صحيح.

يروي الشيخ الدكتور رياض باز حفظه الله قصة واقعية في الصلاة على النبي ، كان الشيخ في المدينة المنورة عند بعض أشراف المدينة فتكلم بعض أعيانهم عن ما حصل ما أحد معارفه ، كان يصلي على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في كل يوم 1000 مرة ، ويمرض هذا الرجل، ويدخل هذا الرجل مستشفى الملك عبد العزيز في المدينة المنورة وبعد فحصه ثبت أن المرض الخبيث قد غزاه ، يأتي إلى البيت يبكي .. ماذا يفعل ؟ فيرفع يديه ويقول : يارب إني أصلي على حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم في كل يوم 1000 مرة ، اللهم أرني فضلها في شفائي.

قالها بصدق ونام الرجل وهو يبكي ، وإذ به يرى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في منامه يقول له يا فلان أين الألم ؟ فيدله على مكان الألم ، فيضع الرسول صلى الله عليه وسلم يده الشريفة على صدره ويدعو له ، ثم استفاق الرجل وقد غرق في العرق وجعل يشعر بخفة في جسده ، في صباح يذهب إلى المستشفى حتى يعيد الفحوصات مرة ثانية فلا أثر للمرض ، فاستغرب الطبيب وقال له هل أنت نفس الشخص الذي أتيت إلي سابقاً ، فرد عليه الرجل نعم ! وهذه تذكرتي، فيقول له الطبيب من أجرى لك العملية ؟ قال : الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

رجل ضرير ذهب إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : ادع الله أن يرد إلى بصري قال ان شئت دعوت وان صبرت كان خير لك .. فلماذا خيره النبي بأن يصبر أو يدعو له فيشفى ؟ لأن من فقد إحدى حبيبتيه أي عينيه كان حقاً على الله أن يدخله الجنة. قال أدع لي. فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يتضوأ فيحسن الوضوء ، ثم توجه إلى الحق بنبيه الرحمة بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا : " يا رسول الله إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى ، اللهم اقضي لي حاجتي بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام وقد أبصر وأصبح يرى بعينيه بفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

تقول القصة أن هناك سيدة كانت لها أخت متزوجة رزقها الله وحملت لكن لم يتم الحمل، فأجهضت ومرت مدة قصيرة وحملت من جديد وكبر الجنين في بطنها ، ولكن للأسف تبين للطبيب أن الجنين مصاب بورم في رأسه ، وأخبرها الطبيب بأنه يجب أن ينزل الجنين لأنه سيعاني كثيراً من مرضه إذا خرج للحياة. وسيعاني الوالدين معه ولابد من إخراجه وإجراء عملية التفريغ ، وبالفعل تم اخراج الجنين والصدمة الكبرى أن الطبيب أخبرها بأنها لا يمكن أن تنجب مرة أخرى. تقول الأخت : إن أختي حزنت حزناً كبيراً مما أدى بها إلى حالة إكتئاب فضلت على هذا الحال وهي في حالة يرثى لها ، وفي يوم من الأيام زارها أخي وقال لها ناصحاً : يا أختي عليك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فعلا أختي تقبلت نصيحة أخي وداومت على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تقريباً 3 شهور.

سبحان الله بعد مداومتها للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تم الفرج بإذنه تعالى. بعدها أحست بأعراض الحمل فذهبت إلى الطبيب فأخبرها أنها حامل. سبحان الله ! لم تصدق من الفرحة ، وكل العائلة لم يصدقوا ذلك ولكنه أمر الله سبحانه وتعالى ، فخرجت أختي من حالة الاكتئاب التي كانت عليها والحزن أصبح فرحاً ، والرحم الذي كان قد أفرغ ملئ بجنين بفضل الله اولاً ثم بفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.